مدونة محمد عزيز

كرونولوجيا‭ ‬تمسّك‭ ‬‮"‬الريّس‮"‬‭ ‬بالحكم

بعد الشرارة التي اوقدها الشاب التونسي في قلوب ابناء تونس التي احرقت عروش الدكتاتورية واقضت على مضاجع الظالمين وبعد ان سرت هذه الشرارة لتكون نذير لحكام العرب الخونة بان التغير قادم لامحالة تفجرت ثورة ابناء مصر العروبة


لتزلزل الأرض تحت اقدام حليف اسرائيل وشرطيها الوفي ونديم امريكا اللامبارك حسني ( تعسي ) وفي خضم هذه الأنتفاضات تظهر حالة من الترقب والمراقبة على المستوى الأقليمي والدولي لتطورات مصر المتسارعة ...، وكعادتها انطلقت اصوات المكر والخداع من امريكا الدجال وغيرها لتوظيف هذه الأحداث لصالح اجندتها فقد طالب اوباما تعسي اللامبارك باجراء اصلاحات...

من هو الظالم
الشعب أم الحاكم
اذا كان الحاكم ظالماً
فمن يصنع الحاكم
وإذا كان الشعب حراً
لماذا يسكت على الظالم
فالشعب هوالحاكم
والحاكم هو الظالم
وبالتالي الشعب هو الظالم
فالحاكم رجلٌ واحد
والشعب ملايين
لكنه صاحي وهم نائميين
وكلما جئنا لنوقض الساده
هبوا للحاكم من غير أراده
ياسيدنا.................
لقد سرقوا الوساده
وكأنه آلهٌ وهم عباده
فما يفعل المسكين
أمام جموع الظالمين
الذين مهما وقف
ظلوا تحته منحنين
ومهما رغا ونهق ونبح
أمسوا ليلهم مطربين
ومهما راث على رؤوسهم

حين يجد الجد ويستلزم الأمر أن تتكلم الفضائيات في الوقت المناسب وتبث الوعي للجماهير . نراها تصمت جميعا ً تلك الأبواق المأجورة عن قول الحق . وحين تفرغ جيوب مالكيها تبدأ بالتزمير والنباح . اليوم وفي خضم الزيارة الأربعينية الهائلة . تخرج علينا بفمها الواسع الكريه قناة (التواليت الشرقية) لتجمع أكبر قذارة ممكنة في ذلك الفم وتتفله على العراقيين فتقول . أن زيارة الملايين هذه غير مقبولة نهائيا ً بحجة أن الملايين أيدوا الفاسدين واختاروهم ليستمروا لدورة ثانية في الحكم . وأن الحسين عليه السلام لن يتقبل من الفاسدين ومؤيديهم . الآن نطقت الحرباء المتلونة . فما كان يسكت لسانها ويخرسه قبل الأنتخابات...

المحكمة الاتحادية العراقية .... وقرار ارتباط الهيئات المستقلة برئاسة الوزراء!!!!



كلنا يعلم ان هناك هيئات ومؤسسات يجب ان يكون عملها مستقلا بعيدا عن قبضة السلطة الحاكمة وان عدم ارتباط هذه الهيئات أو تلك المؤسسات بأي جهة حكومية هو لاضفاء جانب القوة لها هذا من جانب ومن جانب اخر تفعيل دورها الرقابي على مؤسسات الدولة من دون ضغوطات من اية جهة سلطوية .
ومن تلك الهيئات هيئة النزاهة ...والتي تعتبر بمثابة الشرطي الذي يراقب عن كثب اداء مؤسسات الدولة بكل تفاصيلها وهي المقوّم والكاشف لكل الخروقات التي ممكن ان تحصل في وزارات حكومة المالكي العميلة , وكلنا يعلم ان...

بسم الله الرحمن الرحيم



[size=24]تونس بداية النهاية
[/size]

اذا الشعب يوما اذا اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر

في خضم الأحداث التي مر بها العراق وشعبه وخصوصاً أثناء دخول قوات الاحتلال وسقوط النظام البائد (نظام صدام المجرم اللعين وزمرته) والفوضى العارمة التي عاشها العراق في تلك الفترة ودخول العديد من الأحزاب والحركات الى العراق ونشوء حركات وتيارات وميليشيات جديدة نتيجة إرهاصات الوضع المعقد الذي عاشه ويعيشه العراق منذ احتلاله الى يومنا هذا وخصوصا بغداد حيث عاش أبنائها في سجون الحكومة والاختلال ، بغداد التي كانت قطب الأرض وبيت الحكمة ، تعيش ليلة الميلاد اليوم أسيرة الاحتلال بقبضته الظلامية، التي حرمت على أبناء البلاد...

قبل الثورة التونسية الغراء البيضاء المجيدة كانت الشعوب خجلة باحتجاجاتها ومظاهراتها ومعارضتها للانظمة القمعية الحاكمة المستبدة الظالمة والتي
استمدت هذا الطغيان والاطمئنان من عدم العقاب والانتفاض من سبات الشعوب واصواتها الخجلة المطالبة بالتغيير ولاسيما الواقع العراقي المأساوي فان التغيير لم يحصل على ايدي ابناء البلد بل اتى من خلال الاحتلال فتبدل الحال من سلطة فرعون الى سلطة المحتل واذنابه وعماله الخونة الذي عاهدوا انفسهم على خدمة دولهم التي هيأت لهم هذه الفرصة الذهبية التي كانوا لايحلمون بها , وكذلك الحال في صنعاء قبل ثورة شعب تونس لم تكن مطالباتهم بتنحية علي عبدالله صالح...

لاندري الى متى يبقى حال الحال المأساوي في العراق ...! ولاندري متى تحس الضمائر وتنتفض لحياتها التي تلقفتها ايادي الموت ...!
ولاندري لماذا خط الموت قلادته على جيد العراقيين فقط من دون الناس...! وهل هناك اسباب جعلت هذا الوضع يرضخ تحت قارعة الموت
يسير على خطاها العراقي بخفي الجهل والامبالات ...؟ وهل اصبحت حقيقة النفس العراقية في مهاب الرياح العاصفة بالتخبطات والتناقضات
والامور الغريبة التي شجت زيج القميص العراقي من الطول الى الطول بفعل المسمار الذي علقه بنفسه على حائط الوطن...!
هل دق ناقوس الموت في العراق ...؟ وهل علق علم جمجمة الابادة في منائره العالية ...؟...

الكل منا يعرف مدى الخزي والعار الذي ألحقه وكلاء السيستاني بالدين بسبب فضائحهم الجنسية وأفلامهم الإباحية التي باتت اليوم على السنة الجميع الصغار والكبار والشيوخ والنساء والأطفال وحديث مواقع ألنت والإعلام والفضائيات.

وطبعا هذا المسلسل وهذه الأفلام لم تنتهي لان بين الحين والأخر يطل علينا بطل فلم اباحي جديد من وكلاء السيستاني.

محافظة واسط معروفة بطابعها العشائري وتمسك عشائرها بتقاليدها . وخاصة قضية العرض تعتبر من أهم الأمور التي لا يمكن المساس بها وهذا طبع كل عشائرها فضلا عن عشائر واسط. لكن هذه الغيرة هذه الكرامة لم يحترمها وكلاء السيستاني لان هذا ديدنهن با...

[center]
قال الشاعر التونسي الشابي :
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر
حيث جسدها شعبه التونسي هذا اليوم فاستجاب لهم القدر .
كان الشعب العراقي منذ القدم شعب ابي وغيور وله مبادئ سامية متمسك بها وهي سبب عزه كرامته . فلم يكن هنالك شعب من الشعوب العربية او الاجنبية ينافس الشعب العراقي بذلك . حيث شهد تاريخه منذ القدم العديد من الثورات ضد الظلم والتعسف والطغيان . ومنها ثورة الامام الحسين عليه السلام ضد طاغية زمانه . وايضا ثورة العشرين التي قادها بعض الزعامات الدينية والاجتماعية من الوطنيين لطرد الانكليز...